الإنسان هو المخلوق الأول رتبة ولقد تميز الإنسان عن باقي المخلوقات بالعقل فالإنسان عقل يدرك وقلب يحب وجسم يتحرك و الدين الإسلامي منهج تفصيلي متكامل و الصفة الأولى في المؤمن هي العطاء لأنه مخلوق للجنة و القرآن الكريم كتاب هداية يعالج قضايا الإنسان
الإنسان كائن متحرك لتلبية حاجاته و الشهوة أحد أسباب الوصول إلى الله عز وجل فعلة وجود الإنسان في الدنيا دفع ثمن الجنة و المؤمن مع الله و هو موعود بنصره لذلك ثمرات الإيمان تعود بالنفع الكبير على الإنسان نفسه و السكينة أكبر عطاء من الله للإنسان
الإنسان هو المخلوق الأول عند الله عز وجل فمن صحت حركته سلم و سعد في الدنيا و الآخرة و العبادة الشعائرية لا تقبل ولا تصح إلا إذا صحت العبادة التعاملية و ما لم نستقم على أمر الله لن نستطيع أن نقطف من الدين ثماره
تمتع الإنسان بحرية الاختيار ، تعزيز مفهوم الخطاب الدعوي المبني على المحبة لا على الإلزام فعبادة الله طاعة طوعية ممزوجة بمحبة قلبية ، تعدد المسؤوليات في العبادة التعاملية
العبادة خضوع لله عز وجل في الأمر والنهي و ارتباط حلّ المشاكل بحسن المعاملة مع الله عز وجل فطاعة الله عز وجل أحسن علاج للأمراض ، الابتعاد عن الشّدة النفسية و عدم الخوف من المستقبل ، العبادة التعاملية بين العبد و ربه
الإنسان هو المخلوق الأول والمكلف والمكرم فطلب الرفعة والسيادة لا يتنافى مع الدين إذا كان ضمن منهج الله و من عظمة القرآن الكريم أن آياته لها معنى سياقي و سباقي و لحاقي ، تطابق منهج الله مع فطرة الإنسان و معرفة الله تشعر الإنسان بالأمن و السعادة فالقلب هو من يوجه العقل
السلامة و السعادة مطلب كل إنسان على سطح الأرض و الجهل أكبر أعداء الإنسان ، مرور المؤمن في حياته بمراحل ثلاث مرحلة التأديب والابتلاء والتكريم ، توزيع الحظوظ في الدنيا توزيع ابتلاء و توزيع الحظوظ في الآخرة توزيع جزاء فالسعادة الحقيقية يجدها المؤمن عندما يقدم الصالحات للناس ويساعدهم
الإنسان هو المخلوق الأول رتبة لأنه رضي حمل الأمانة ، تسخير الكون للإنسان تسخير تعريف و تكريم ، البعد عن الله والغفلة عنه شيء مدمر و عظمة هذا الدين أنه دين فردي وجماعي في آن واحد فخير الناس من آمن بالله وعمل صالحاً
معرفة سرّ وجودنا يحدد حركتنا في الحياة فالتفكر أوسع باب ندخل منه على الله و أصل الدين معرفة الله عز وجل فالفرق كبير بين حقائق الإيمان و حلاوة الإيمان و الصلة بالله أن تشعر أن الله يحبك و هو معك أينما كنت فمن تفانى في طاعة الله كان أكثر أداء للأمانة